احتضن الفضاء الثقافي ببومالن دادس، صباح يوم الاثنين 10 نونبر 2025، لقاءً تواصلياً هاماً نظمته باشوية بومالن دادس، في إطار الإعداد لجيل جديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، وذلك في سياق مرحلة الإنصات والتشاور والتشخيص.
وشهد اللقاء حضور باشا المدينة وخليفته، ومحمد قشا رئيس جماعة بومالن دادس، إلى جانب عدد من المنتخبين المحليين، وممثلي المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني، وأطر تقنية من مختلف القطاعات، حيث شكّل مناسبة لتبادل وجهات النظر حول سبل النهوض بالتنمية المحلية على أسس تشاركية ومستدامة.
ويهدف هذا اللقاء إلى فتح نقاش تشاوري معمق حول تشخيص الوضع التنموي المحلي، ورصد الإكراهات والتحديات التي تواجه مختلف القطاعات، مع تحديد أولويات التنمية التي تستجيب لتطلعات الساكنة وتراعي خصوصيات المجال.
وخلال المداخلات، تم التأكيد على ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية كركيزة أساسية لإنجاح المشاريع التنموية، وعلى أهمية توحيد جهود كافة المتدخلين المحليين والإقليميين لضمان الالتقائية بين البرامج القطاعية. كما تم تقديم مجموعة من المقترحات العملية التي شملت قطاعات حيوية كالتشغيل والتعليم والصحة والشباب والرياضة والماء والتأهيل الترابي، في أفق صياغة رؤية تنموية متكاملة ومندمجة.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين جميع الفاعلين المعنيين، لضمان حسن تنزيل هذا الورش التنموي الواعد، بما يجعل من بومالن دادس نموذجاً رائداً في مجال التنمية الترابية المندمجة على صعيد إقليم تنغير.
